أثبتت دراسة منشورة في دورية (JAMA) أن معدل الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي في ٢٠١٨ كان ١٤٪، وفي ٢٠٢٢ أصبح ٣٢٪، أي الضعف تقريباً، بعد سنتين من انتشار كورونا ورغم اتباع الإجراءات الاحترازية.
ويرجع ما نشهده من أمراض فيروسية وبكتيريا إلى مجموعة فرضيات وأسباب غير مؤكدة حتى الآن هى:
١- انتشار فيروسات أخرى نتيجة تغير المناخ في العامين الماضيين وتغيير صفاتها (تعافي الطبيعة كما أطلق عليها بعد فرض إجراءات الإغلاق وحظر التجول).
٢- انتشار فيروسات تم تحورها نتيجة وجود فيروس كورونا في الجو، ومن إنسان لإنسان واتحاده معها أو تقويتها.
٣- ازدهار فيروسات نتيجة عدم الإصابة بها العامين الماضيين، وفي طريقها للمحافظة على وجودها غيرت الفيروسات من شكلها وتحررت لتكون أشد إصابة.
اقرأ أيضا .. طرق علاج النسيان والضبابية الدماغية بعد الإصابة بكورونا
٤- ازدهار أمراض حساسية الصدر والربو والأمراض المناعية نتيجة النظافة المفرطة، وهذا هو الملاحظ عند أطفال كثيرين هذا العام (super clean environment).
٥- ازدهار أمراض نتيجة تغيير في مستوى المناعة عند البشر بعد الجائحة بسبب (الاستخدام المفرط للأدوية – الإصابة المتكررة بكورونا – استخدام المنظفات).
٦- الفيروسات التي كانت موجودة أصلاً بدأ تسليط الضوء عليها والاهتمام بها بعد انتشار كورونا.
وقال الدكتور إسلام عنان، إن ما نشهده من انتشار الفيروسات أمر طبيعي وسينخفض عاما بعد آخر.