قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة مصر الدولية، إن الشخص عندما يصاب بفيروس ما، فإن الجسم يحتاج إلى وقت معين للتعرف على هذا الفيروس، ثم ينشئ له ذاكرة وبعدها يقوم بإخراج مضادات أجسام حتى تقتله.
اللقاح
وأضاف عنان، في لقاء على الفضائية المصرية يوم 25 يوليو 2020، أن ذلك يستغرق وقتا طويلا، بحيث إنه عندما يصاب الشخص بنفس الفيروس مرة أخرى يكون الجسم لديه ذاكرة فوتوغرافية، وبالتالي يقوم بإخراج مضادات الأجسام ويقضي على الفيروس من البداية قبل ظهور الأعراض العنيفة.
المصل
وأوضح عنان، أن المصل هو مضادات أجسام جاهزة يتم إعطاءها للشخص، أما اللقاح فهو أننا نجعل الشخص يقوم بإخراج مضادات الأجسام بنفسه من خلال عدة طرق.
4 طرق تصنيع اللقاح
أول هذه الطرق إعطاء الفيروس ميت للشخص بحيث تتعرف عليه الذاكرة الفوتوغرافية لمضادات الأجسام وتعتقد أنه فيروس، وبالتالي تقوم بإخراج مضادات أجسام ليتم قتله بسهولة لأنه ميت، وبعدها عندما يصاب الشخص بالفيروس في المستقبل سيتم التعامل معه بالأجسام المضادة التي تساهم في تخفيف الأعراض وتقتل الفيروس بسرعة، ولكن ذلك يعد نوعا ضعيفا من اللقاحات لأننا نحقن الجسم بفيروس ميت.
حقن الجسم بفيروس واهن
وأشار إلى أن الطريقة الثانية، تتمثل في أننا نحقن الجسم بفيروس واهن ضعيف، وهذا النوع أفضل لأن الذاكرة الفوتوغرافية تكون أفضل والأجسام المضادة أحسن، لكنه لا يصلح للأشخاص الذين يعانون من مشاكل مناعية.
حقن جزء من الفيروس في الجسم
أما الطريقة الثالثة فتتمثل في حقن جزء صغير من الفيروس في الجسم بعد التأكد من عدم إمكانية إصابة الشخص بأي أعراض جانبية، وبالتالي يقوم الجسم بإخراج أجسام مضادة تتعرف على الفيروس مستقبلا.
استخدام بروتين الفيروس
كما أن الطريقة الرابعة هى إننا نأتي بفيروس سهل التغلب عليه داخل الجسم، ثم نغير شكله الخارجي أي البروتين الخاص به، ثم حقنه في الجسم، وبعدها تخرج الأجسام المضادة التي تساهم في القضاء على الفيروس مستقبلا عند الإصابة به.