الموقع الرسمي للدكتور اسلام عنان

ماذا نعرف عن فيروس الميتانيومو البشري المنتشر في رمضان؟.. إسلام عنان يجيب

قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة مصر الدولية، إن هناك موجة من الفيروسات التنفسية تأتي حاليا مع الصيام ومع بداية موسم الحساسية.

اقرأ أيضا.. هل المناعة في رمضان تتحسن أم تسوء؟.. إسلام عنان يجيب

إسلام عنان 

وأضاف عنان، خلال بث مباشر على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هذه الفترة ينتشر فيها فيروسات تنفسية معظمها حالات فيروسية بسبب الانفلونزا، والفيروس المخلوي (RSV) وكوفيد وفيروس الميتانيومو البشري (Human metapneumovirus)  الذي يعتبر هذا التوقيت من العام موسمه، وهناك إصابات كثيرة حاليا في أمريكا.

وأوضح إسلام عنان، أن مشكلة فيروس الميتانيومو البشري تتمثل في أن هناك فرصة لحدوث إصابة مزدوجة معه، ولذلك بعض الحالات قد تكون مصابة بالإنفلونزا والميتانيومو البشري في نفس الوقت، وقبل التعافي من أحدهما يصاب بالآخر، ولذلك نسمع كثيرا هذه الفترة إن البعض يشفى من دور برد ويدخل في آخر بعده مباشرة.

الميتانيومو البشري

وأشار عنان، إلى أن فيروس الميتانيومو البشري (hMPV) هو فيروس يسبب التهابات الجهاز التنفسي، ويمكن أن يؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، وتم اكتشافه لأول مرة في عام 2001 ويعتبر مسبباً شائعاً للأمراض التنفسية.

ويتراوح انتشار الفيروس بين 1% إلى 10% من الأمراض التنفسية الحادة، كما أن الأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، ويمثلون نسبة كبيرة من الحالات المرضية، وعلى الرغم من أن الوفيات نادرة، إلا أن فيروس الميتانيومو البشري يمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة ومضاعفات تنفسية، خاصةً في الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة وكبار السن.

انتقال الميتانيومو البشري 

ولفت إسلام عنان، إلى أنه فيروس الميتانيومو البشري ينتشر على مدار العام، ولكنه يظهر بشكل أكثر شيوعاً خلال فصلي الخريف والشتاء، ويمكن أن يصاب الأشخاص بالفيروس أكثر من مرة خلال حياتهم، ويعتبر الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة الأكثر عرضة للإصابة بأمراض شديدة.

اقرأ أيضا.. هل يمكن تحقيق توازن دولاري بين استيراد وتصدير الأدوية؟.. إسلام عنان يجيب

وتابع، “ينتقل الفيروس من شخص لآخر عن طريق الرذاذ التنفسي الذي يتم إطلاقه عند السعال أو العطس، كما يمكن أن ينتقل عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين، ويتم تشخيص الإصابة به عن طريق أخذ عينة من السوائل التنفسية وإجراء اختبارات مخبرية للكشف عن الفيروس عن طريق الـPCR ، ولكن لا داعي لذلك لأنه لا يختلف علاجه عن باقي الفيروسات التنفسية الموجوده حالياً”.

أعراض الميتانيومو البشري 

وأوضح عنان، أن أعراض الإصابة بفيروس الميتابنيومو البشري تشبه أعراض الإنفلونزا وتتمثل في السعال، احتقان الأنف، العطس، الحمى، صعوبة التنفس في الحالات الشديدة، وهذه أعراض مختلفة نسبيا عن كورونا وخصوصا احتقان الأنف والعطس وذلك للتفرقة.

وأكد إسلام عنان، أنه لا يوجد علاج محدد لفيروس الميتانيومو البشري، ويتم التركيز على تخفيف الأعراض، ويمكن استخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة للتخفيف من الحمى والألم، أما في الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض إلى دعم التنفس والعلاج في المستشفى.

وفيما يتعلق بالوقاية من فيروس الميتانيومو البشري، فإنها تتمثل في غسل اليدين بانتظام وبشكل جيد، تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين، تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، تجنب لمس الوجه بأيدي غير مغسولة.

قد يعجبك ايضا