قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة مصر الدولية، إن الحوكمة تعني فصل الاختصاصات، بحيث إن كل قطاع من القطاعات الحكومية يقوم بالدور المنوط به فقط ويتكامل مع القطاعات الأخرى.
اقرأ أيضا .. ما مميزات إلغاء النشرة الورقية في الأدوية؟ إسلام عنان يجيب
إسلام عنان وحوكمة القطاع الصحي
وأضاف عنان، خلال لقاء على القناة الثانية المصرية، يوم 1 مارس 2021، أنه في الماضي كانت كل قطاعات النظام الصحي تندرج تحت وزارة الصحة، ولكن مؤخرا انفصل عنها كل ما يخص تسجيل وتسعير الدواء وتحليله وتقييمه ضمن هيئة الدواء المصرية، كما انفصل عنها المناقصات وتقييم التكنولوجيا الطبية الخاص باقتصاديات الصحة والدواء وإمداد وتموين الأدوية والمستلزمات الطبية تحت اسم هيئة الشراء الموحد.
انفصال الهيئات عن وزارة الصحة
كما انفصل عنها تقييم المستشفيات تحت اسم إدارة الرعاية والتقييم، إضافة إلى هيئة التأمين الصحي الشامل، وبالتالي كل هيئة أو جهة أصبحت مسئولة عن الجزء الخاص بها، ودلل على ذلك بمثال قائلا، “لو هناك دواء جديد تحتاجه مستشفيات التأمين الصحي أو وزارة الصحة، فإن ملف هذا الدواء يتم نقله إلى هيئة الدواء المصرية لدراسته لمدة سنة أو 6 أشهر، وبعد الموافقة ينتقل الملف إلى هيئة الشراء الموحد، لشرائه من خلال مخصصات وزارة المالية في هذا الشأن، ثم ينتقل ملف الدواء إلى إدارة الرعاية لتوفيره لمستشفيات منظومة التأمين الصحي”.
وأكد أستاذ اقتصاديات الصحة، على أن الحوكمة وفصل الاختصاصات أفضل من النظام القديم، لأنها تزيد من سهولة الإجراءات الخاصة بكل ما يتعلق بالدواء والصحة، وتمنع تداخل المصالح، وتساهم في الارتقاء بمنظومة الصحة في مصر.