الموقع الرسمي للدكتور اسلام عنان

تحليل لـ”متحور أوميكرون” وهل كان بداية نهاية جائجة كورونا 

قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة مصر الدولية، إن ذروة موجة متحور أوميكرون عالميا ومحليا كانت في يناير 2021.

 

وأشار عنان، في تصريحات صحفية لجريدة “الوفد” يوم 2 فبراير 2021 وعدد من القنوات التلفزيونية، إلى أن موجة أوميكرون في يناير 2021 سجلت ثلاثة أضعاف الإصابات فى موجة متحور دلتا، ولذلك لدينا ارتفاع شديد فى أعداد المصابين، كما أن المتوسط العالمى يسجل ثلاثة ملايين إصابة يوميا.

 

اقرأ أيضا .. إسلام عنان يشرح منحنى إصابات كورونا في مصر وتوقعات الوصول للذروة

 

 

انتشار لمتحور أوميكرون 

فى حين أن عدد الوفيات 7 آلاف فقط، أى نفس معدل الوفيات الخاص بالمتحور السابق، وهذه أخبار جيدة، لأنه رغم الانتشار السريع لأوميكرون إلا أن مستوى الشراسة الخاصة به أقل من المتحورات السابقة.

 

وأوضح أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة مصر الدولية، أن ذلك يجعلنا متفائلين بالمستقبل، لأن كل الفيروسات يحدث لها تحورات وتنتشر بشكل أكبر، لكن يجب أن نكون حذرين فى نفس الوقت، لأن هناك حالات ما زالت تدخل المستشفيات وينتج عنها وفيات، ولذلك يجب الالتزام بالاجراءات الاحترازية.

 

 

نهاية جائحة كورونا 

وأضاف: “من الجيد أن يكون أوميكرون هو المسيطر على الإصابات فى عام 2022، لأن ذلك قد يعنى نهاية الجائحة بفضل اللقاحات والأدوية الجديدة المضادة لفيروس كورونا”.

 

وأوضح أنه على الرغم من أن اللقاحات أصبحت أقل فاعلية ضد أوميكرون ولكنها لا زالت تمنع الفرد من الوصول إلى مرحلة دخول المستشفيات وتمنع الوفيات بشكل أكبر.

 

 

ولفت إلى أن هذه الموجة على المستوى المحلى ستظل فى ذروتها حتى الأسبوع الأول من فبراير، وبعد ذلك ستبدأ الإصابات فى الإنخفاض تدريجيا حتى شهر مارس، ونتمنى ألا يظهر أى متحور جديد بعد 2022، ويكون عام النهاية للجائحة.

 

التلقيح مهم 

وأكد على أهمية تلقيح نسبة كبيرة من سكان العالم تصل إلى 70% حتى لا يظهر متحور جديد قد يكون أشرس من أوميكرون.

 

 

وأوضح عنان، أن نهاية الجائحة تعنى تحييد المرض، أى أن المرض لن يختفى نهائيا من العالم ولكنه يصبح مرضا غير مميت بدرجة عالية، ويصبح مرضا موسميا نحصل له على لقاح مثل مرض الإنفلونزا لتقليل عدد الوفيات.

 

قد يعجبك ايضا