الموقع الرسمي للدكتور اسلام عنان

إسلام عنان يوضح معنى تخفيض تصنيف كورونا من وباء عالمي إلى مرض متوطن

قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة مصر الدولية، إن تخفيض تصنيف فيروس كورونا من جائحة عالمية إلى مرض متوطن خطوة كنا ننتظرها منذ فترة طويلة، ورحلة الوصول إليها كانت صعبة وشاقة.

اقرأ أيضا.. إسلام عنان: متحور أركتوروس الجديد أكثر عدوى لكن أقل شراسة

إسلام عنان  

وأضاف عنان، في لقاء على القناة الأولى، أن درجات التأهب في الوعي الصحي أو المستشفيات لها علاقة أكبر بالسياسة الصحية وليست لها علاقة بالعدوى أو الإجراءات الاحترازية للأشخاص، مشيرا إلى أن إعلان منظمة الصحة العالمية تخفيض حالة الطوارئ العالمية يعني تخفيض السياسة الصحية للدول، من حيث المنافذ والكشف عن الداخلين والخارجين من كل دولة، ومن حيث السفر بين الدول، ورفع درجة الاستعداد في المستشفيات مثل امتلاك مخزون من الأدوية وغيرها.

وتابع إسلام عنان، “كل ذلك سيتم تخفيضه، لكن ليس معنى ذلك أن فيروس كورونا انتهى، لأن الفيروس موجود ومستمر وقد تم تسجيل 2.7 مليون إصابة في شهر أبريل و16 ألف وفاة، ولكن معيار التخفيض من الوباء العالمي إلى مرض متوطن هو أن نسب الوفيات انخفضت بشكل كبير، فضلا عن تحسن المناعة لدى الأشخاص ضد المرض”.

استمرار الإصابات 

وأشار عنان، إلى أنه لذلك سوف تستمر الإصابات في الارتفاع لكن الوفيات ستكون قليلة للغاية مع عدم الحاجة إلى دخول المستشفيات، إضافة إلى أن أصحاب الأمراض المزمنة وضعف المناعة سيكونوا الأكثر تأثيرا وإصابة فيما بعد.

وأوضح عنان، أن تصنيف كورونا على أنه مرض متوطن يعني أنه مرض يحتاج إلى رفع درجة الاستعداد ولكن ليست الدرجة القصوى، وكلما ظهرت إصابات وتحورات جديدة في دولة ما، فإنه يجب إعادة الالتزام بالإجراءات الاحترازية في هذه الدولة وليس العالم كله، مؤكدا أن التحور القادم سيكون أكثر انتشارا ولكن أقل تأثيرا وشراسة، وهو ما يسمى بالتحور الآمن.

ظهور متحورات جديدة

ولفت إلى أن تقليل الاجراءات الاحترازية يجعل من السهل ظهور متحورات جديدة ولكنها أقل شراسة من الماضي، لأن المناعة المكتسبة في الجسم تساعد على منع تفاقم الإصابة وليس منع الإصابة نفسها.

اقرأ أيضا.. منظمة الصحة العالمية تخفض تصنيف فيروس كورونا من جائحة إلى وباء متوطن

وحول الحصول على اللقاحات في الفترة المقبلة، قال إسلان عنان، إن التوجه حاليا في العالم كله هو أن تكون موسمية بحيث تكون إلزامية على فئات معينة مثل كبار السن والكوادر الطبية وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعية بينما اختيارية لباقي الفئات.

ارتداء الكمامات 

وفي نهاية اللقاء تمنى عنان، أن تكون هناك ثقافة لارتداء الكمامات في المجتمع عند إصابة الأشخاص بأمراض مثل الأنفلونزا والبرد وكورونا، مع عدم التسليم بالإيدي في حالة الإصابة، حماية من هذا الشخص للمحيطين به.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا