الموقع الرسمي للدكتور اسلام عنان

إسلام عنان يوضح مستقبل البيئة الصحية في القارة الإفريقية

قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة مصر الدولية، إن الهدف الرئيسي من المؤتمر والمعرض الطبي الأفريقي الثاني هو تبادل المعلومات بين الدول الأفريقية في المجال الصحي وتطويره، وهناك تجارب مهمة حدثت في أفريقيا على المستوى الصحي خصوصا بعد جائحة كورونا.

اقرأ أيضا.. إسلام عنان يوضح العلاقة بين المضادات الحيوية والوباء القادم

إسلام عنان 

وأضاف عنان، خلال تصريحات مع قناة إكسترا نيوز، أن من ضمن الأهداف أيضا نقل التكنولوجيا الطبية وقد كان هناك تعاقدات متعددة بين الدول الأفريقية على هامش المؤتمر في هذا الشأن وبالذات في مجال نقل اللقاحات، ومصر حاليا أصبحت مركزا لتصنيع اللقاحات في أفريقيا.

وأشار إلى أنه تم عرض معظم إنجازات المبادرات الرئاسية الصحية المصرية والتجارب التي تم تنفيذها منذ عام 2018 والتي وصل عددها إلى 25 مبادرة قامت بتغطية 80 مليون مواطن بداية من المواليد حتى كبار السن، لأنه من المهم تبادل هذه التجارب مع الدول الأفريقية.

القضاء على فيروس سي

وأوضح إسلام عنان، أن المؤتمر ناقش تجربة مصر في القضاء على فيروس سي وسرطان الكبد وكيفية نقل هذه التجارب إلى الدول الأفريقية، فقد كان يتم تصنيف مصر باعتبارها أعلى دولة في إصابات فيروس سي على مستوى العالم، وعندما بدأت حملة 100 مليون صحة في 2018 تم تنفيذ مسح طبي لنحو 50 مليون مواطن وكان أكبر مسح طبي في التاريخ، وتمت معالجة 3 مليون مواطن حتى الآن مجانا تم اكتشاف إصابتهم أثناء الحملة، وأصبح تصنيفنا الآن أقل من المعدلات العالمية بعدما كنا الأعلى في العالم ومنظمة الصحة العالمية أشادت بما حدث.

اقرأ أيضا.. إسلام عنان يوضح أبرز الأمراض التي تنتشر في الصيف وكيف نتعامل معها

ولفت عنان، إلى أن هذا الأمر مهما جدا للمواطن المصري بسبب المشاكل التي كانت تواجهه أثناء سفره للخارج مثلا أو التأثير السلبي على الاقتصاد بسبب انتشار هذا المرض، لأن كل جنيه يتم إنفاقه في علاج فيروس سي يعود على الاقتصاد بقيمة مضافة جنيه ونصف، وهذا معناه تحسين العائد الاقتصادي مرة ونصف.

البنية التحتية الصحية 

وأكد إسلام عنان، أن البنية التحتية الصحية في الدول الأفريقية تختلف من دولة لأخرى وهناك دول تحتاج إلى المساعدة لأن البنية التحتية فيها ضعيفة مثل نيجيريا، وهناك دول لديها بنية تحتية قوية مثل زيمبابوي والسنغال، ولذلك تبادل الخبرات كان مهما في المؤتمر الطبي الأفريقي الثاني لتطوير السياسة الصحية الأفريقية في المستقبل.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا