الموقع الرسمي للدكتور اسلام عنان

إسلام عنان: تحسين جودة حياة المواطن هدف المبادرات الرئاسية الصحية

قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة مصر الدولية، إن المبادرات الرئاسية الـ 17 التي تم إطلاقها تركز على تحسين جودة حياة المواطن أكثر من علاج الأمراض نفسها.

اقرأ أيضا.. إسلام عنان يوضح ما هو متحور آيريس وأعراضه وطرق علاجه

إسلام عنان

وأضاف عنان، خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن كل جنيه تم إنفاقه على مبادرة السمع مثلا عاد بالنفع على الاقتصاد المصري 6 جنيهات، وبالتالي اكتشاف الأمراض مبكرا وفر على الدولة أموال طائلة كان سيتم إنفاقها في المستقبل، وهكذا الحال في المبادرات المختلفة.

 

وأوضح إسلام عنان، أن مبادرة سرطان الثدي نجحت في اكتشاف 50% من الحالات المصابة مبكرا، ما يعني توفير الأموال التي كان سيتم انفاقها على هذه الحالات في المستقبل لإجراء التدخلات الجراحية أو العلاج الكيميائي والبيولوجي، حيث إنه كل جنيه تم إنفاقه على مبادرة سرطان الثدي عاد إلى الاقتصاد 1.35 جنيها بسبب الاكتشاف المبكر وتوفير تكلفة العلاج، إضافة إلى أن 12% من الأسر المصرية تعيلها امرأة، وبالتالي وفاة المرأة يعني وفاة مصدر دخل الأسرة، وهذا أمر صعب للغاية.

مبادرة الأنيميا وقصر القامة

وتابع، “مبادرة الأنيميا وقصر القامة والسمنة مثلا ساهمت في اكتشاف الحالات مبكرا، خاصة وأن إصابات السمنة مثلا ستؤدي مستقبلا إلى الإصابة بأمراض السكر والضغط وغيرها، وبالتالي الاكتشاف المبكر يوفر أموالا طائلة كان يتم إنفاقها على العلاج في المستقبل، وكل جنيه تم إنفاقه على هذه المبادرة عاد إلى الاقتصاد 1.5 جنيها”.

اقرأ أيضا.. إسلام عنان: إنفاق جنيه على تنظيم الأسرة يوفر 151 جنيها للاقتصاد المصري

وأشار إسلام عنان، إلى أن كل جنيه يتم إنفاقه على تحسين وتنظيم الأسرة سيوفر 151 جنيها للاقتصاد المصري، ما يعود بالنفع على الناتج المحلي ونصيب الفرد منه، وبالتالي تحسين جودة الحياة والخدمات المقدمة للمواطنين، ما يعود بالنفع في النهاية على الصحة والاقتصاد.

تحسين جودة الحياة

وأكد عنان، أن أهم فوائد المبادرات الرئاسية على الاقتصاد أنها تؤدي إلى وجود أشخاص منتجين ونافعين للمجتمع، مع تحسين جود الحياة الخاصة بهم، ولذلك فإن المبادرات الرئاسية توجه طموح من الدولة المصرية لتحسين جودة حياة المواطنين.

 

 

قد يعجبك ايضا