مع بداية الفصل الدراسي كيف نحمي أطفالنا من الفيروسات الموسمية؟.. إسلام عنان يجيب
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة مصر الدولية، إن الفترة الحالية تشهد زيادة في إصابات فيروسات الشتاء سواء الأنفلونزا أو الفيروس المخلوي أو كورونا.
اقرأ أيضا .. إسلام عنان يوضح مخاطر تناول المضادات الحيوية والمسكنات
إسلام عنان
وأضاف عنان، خلال تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن موجة كورونا الحالية انكسرت خلال هذا الأسبوع على مستوى العالم، لكن لازال تسجيل الإصابات مستمر.
وأوضح إسلام عنان، أنه إذا أجرينا مقارنة بين الأسابيع الأربعة الأخيرة والأسابيع الأربعة التي قبلها نجد أنه تم تسجيل 10.5 مليون إصابة جديدة، بنسبة انخفاض 89%، كما تم تسجيل 90 ألف وفاة فقط خلال هذه الفترة بنسبة انخفاض 8%، ولذلك ذروة الموجة نفسها انكسرت إنما لازال هناك إصابات كثيرة يتم تسجيلها.
المدارس بؤرة الإصابات
وأشار عنان، إلى أن أهم ما يميز الفيروسات الموسمية هذا الشتاء هو أننا لا نحتاج إلى تحديد الفيروس الذي أصاب الشخص، لأن طريقة العلاج واحدة في الفيروسات الثلاثة، موضحًا أن المدارس تعتبر من الأماكن سريعة الانتشار للفيروسات والعدوى، بسبب تكدس الطلاب وضعف التهوية في الفصول، وبالتالي لابد من وجود احتياطات يجب اتباعها عند بداية الدراسة وهذه الاحتياطات تبدأ من المنزل.
ولفت إسلام عنان، إلى أنه لابد على الأهل تعليم أبنائهم ما هو الفيروس وكيف نتعامل معه ونحمى أنفسنا منه، كما يجب عند ظهور أي أعراض على الطفل أن يبقى في المنزل ولا يذهب إلى المدرسة، فضلا عن ضرورة إصدار الحكومة قرار بإلزام تطعيم الطلاب ضد فيروس كورونا كل موسم شتاء.
اقرأ أيضا .. إسلام عنان يكشف عدد مرضى السرطان في مصر وطرق مواجهته
وتابع، “من ضمن الاحتياطات أيضًا، ارتداء الكمامة إذا كان المكان مزدحمًا وخاصًة في المواصلات العامة والمصالح الحكومية، وتقليل التلامس في السلام بالإيدي خلال الشتاء على قدر الإمكان حتى بداية شهر مارس وانكسار موجة الفيروسات الموسمية”.
احتياطات لازمة
وحول الإجراءات التي يجب اتخاذها إذا أصيب طفل داخل الأسرة بكورونا، أشار عنان إلى أنه عند ظهور الأعراض البسيطة الأولية مثل الزكام أو ارتفاع في الحرارة يجب على الأسرة أن تمنعه من الذهاب إلى المدرسة ثم عزله في غرفة خاصة به بعيدًا عن باقي أفرادها، ثم علاج الأعراض عن طريق طبيب الأطفال وليس شراء المضادات الحيوية من الصيدليات دون استشارة الطبيب، لأن المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات، كما أنها تضعف مناعة الطفل وتجعل فرصته في مقاومة البكيتريا في المرات القادمة أقل.