ما مدى جدوى تطعيم الأطفال بلقاحات فيروس كورونا؟ .. إسلام عنان يجيب

قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة مصر الدولية، إن تطعيم الأطفال بلقاحات كورونا جاء بعد الانتهاء من تطعيم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والكوادر الطبية، ثم الفئات الأكثر تحركا في المجتمع مثل العاملين بالسياحة والمعلمين، وفي النهاية الفئات التي لا تتعرض لإصابات حادة مثل الأطفال الذين يعتبروا مخزن لنقل العدوى ولكن تعرضهم للإصابة بسيط.

إسلام عنان وتطعيم الأطفال 

وأضاف عنان، في لقاءات تلفزيونية مع قناتي دي إم سي وبي بي سي عربي خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2021، أن تطعيم الأطفال جاء في المرتبة الأخيرة بين الفئات بسبب أولوية الحصول على اللقاح وأن كميات اللقاحات محدودة.

اقرأ أيضا .. إسلام عنان يكتب.. مخاطر عدم المساواة في توزيع لقاحات كورونا

وأشار إسلام عنان، إلى أنه تم اكتشاف مساواة مضادات الأجسام في الأطفال من سن 15 إلى 18 سنة مع الموجودة لدى كبار السن أكبر من 85 سنة وهذه نسبة جيدة للغاية، كما أن آثار ما بعد التطعيم لدى الأطفال هى نفس آثار البالغين، مثل ارتفاع بسيط في درجات الحرارة وإحمرار مكان الحقن وتعب لمدة يومين.

دائرة مفرغة 

وتابع عنان، “حتى بعد تطعيم الأطفال سوف نستمر في دائرة فيروس كورونا المفرغة حتى عام 2023، بسبب عدم عدالة توزيع اللقاحات على شعوب العالم، لأن هناك بلاد لم تتجاوز نسبة التطعيم بها 5%، ولذلك يجب تطعيم من 50 إلى 70% من شعوب الدول المختلفة حتى ننتهي من هذه الجائحة”.