الموقع الرسمي للدكتور اسلام عنان

هل يوجد لقاح أو علاج وقائي لـ” الفيروس المخلوي “؟.. إسلام عنان يجيب

قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة مصر الدولية، إنه لا يوجد حتى الآن لقاح لعلاج الفيروس المخلوي.

اقرأ أيضا .. ما هى أعراض الفيروس التنفسي RSV وأسباب انتشاره بين الأطفال؟ .. إسلام عنان يجيب

إسلام عنان 

وأضاف عنان، أنه كانت هناك بعض المحاولات الفاشلة لعمل لقاح معطل في الماضي، مشيرًا إلى أنه على المستوى العالمي هناك 360 ألف حالة سنويا تدخل المستشفيات بسبب الفيروس المخلوي بمتوسط وفيات 24 ألف حالة.

 

وأوضح إسلام عنان، أن شركات  Pfizer وGSK أعلنوا عن تطويرهم للقاحات محتملة بنفس تكنولوجيا لقاح كوفيد-19 عن طريق mRNA، حيث أعلنت فايزر عن نتائج المرحلة الثالثة من تجربتي اللقاح، وفي إحدى التجارب أعطت الشركة اللقاح للحوامل لزيادة أعداد الأجسام المضادة لديهم وانتقالها بعد ذلك إلى أطفالهم.

الفيروس المخلوي 

وأشارت شركة فايزر، إلى أن هذه الاستراتيجية فاعليتها 81.8 ٪ ضد الحالات الشديدة من الفيروس المخلوي عند الرضع لمدة 90 يومًا بعد الولادة، وبنسبة 85.7٪ في الوقاية من الأمراض الشديدة لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.

 

أما شركة GSK، فقد أعلنت عن نتائج ناجحة للمرحلة الثالثة للقاح الفيروس المخلوي RSV، تم اختباره على البالغين فوق سن الستين، وكان فاعليته 94.1٪ في الوقاية من الأمراض الشديدة.

اقرأ أيضا .. هل الأعشاب ليس لها أضرار على الصحة؟.. إسلام عنان يجيب

وأكد عنان، أن شركتا Pfizer وGSK تتسابقان الآن للحصول على الموافقة، التي يمكن أن تأتي في وقت مبكر من شهر مايو المقبل.

آلاف الإصابات سنويا 

ولفت عنان، إلى أنه لا يوجد إحصائيات عالمية دقيقة حول عدد إصابات الفيروس المخلوي حول العالم، ولكن المعروف أنه في الولايات المتحدة تتراوح عدد الإصابات التي تدخل المستشفى بهذا الفيروس من الأطفال بين 58.000 إلى 80.000 طفل دون سن الخامسة كل عام، وخصوصا في عمر حوالي شهرين ونصف الشهر، بسبب امتلاك الطفل مجرى هواء أصغر.

 

وأكد إسلام عنان، أنه يمكن أن يكون الفيروس المخلوي التنفسي خطيرًا أيضًا على البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، ما يؤدي إلى دخول 60.000 إلى 120.000 حالة في المتوسط إلى المستشفى سنويًا في الولايات المتحدة.

علاج وقائي 

وفيما يتعلق بوجود علاج وقائي من الفيروس المخلوي، قال عنان، إنه قبل شهر يناير الحالي كان هناك دواء واحد فقط لمعالجة الفيروس المخلوي التنفسي، كما يمكن إعطاء الجسم المضاد أحادي النسيلة palivizumab (monoclonal antibody)  شهريًا كوسيلة وقائية لتقليل شدة المرض عند الرضع والأطفال الصغار.

 

ونظرًا للتكلفة الهائلة والتكرار الضروري للجرعات وحقيقة وجوب حقنها، لا يعطي الأطباء دواء باليفيزوماب إلا للرضع والأطفال المعرضين لمخاطر عالية، وقد أنهى جسم مضاد آخر وحيد النسيلة، يُدعى nirsevimab وطورته شركتا AstraZeneca في كامبريدج بالمملكة المتحدة وسانوفي في باريس، تجارب المرحلة الثالثة بنجاح في وقت سابق من هذا العام، وهو جرعة واحدة توفر خمسة أشهر من الحماية ضد المرض الشديد عند الرضع، وقد وافقت المفوضية الأوروبية عليه الشهر الماضي، وتقوم إدارة الغذاء والدواء بمراجعته حالياً.

 

قد يعجبك ايضا