إسلام عنان يكشف حقيقة انتقال أنفلونزا الكلاب إلى البشر
كشف الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة مصر الدولية، حقيقة انتقال فيروس أنفلونزا الكلاب إلى البشر، وتحوله إلى فيروس يهدد البشرية.
اقرأ أيضا.. هل تتحول أنفلونزا الطيور إلى جائحة جديدة مثل كورونا؟.. إسلام عنان يجيب
إسلام عنان
وقال عنان، خلال لقاء على قناة سي بي سي، إن انفلونزا الكلاب موجودة في العالم منذ زمن طويل ولها موجات وتنتشر وليست جديدة، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم يحدث انتقال للفيروس من الكلاب للإنسان وأن ما حدث هو أن المعامل بدأت تجارب استباقية لمعرفة مدى إمكانية انتقاله إلى البشر.
وأوضح إسلام عنان، أن النتائج وجدت أنه قد يحدث طفرة لفيروس أنفلونزا الكلاب من الممكن أن تمسك في خلايا جسم الإنسان، وبالتالي من الممكن انتقاله فيما بعد للإنسان، لكن ذلك لم يحدث فعليا حتى الآن، وخطورة ذلك نادرة للغاية، وبالتالي لا يجب أن نقلق من هذا الأمر إطلاقا.
كورونا مرض متوطن
وفيما يتعلق بتخفيض تصنيف كورونا من جائحة إلى مرض متوطن، قال عنان إن تخفيض التصنيف خطوة كنا ننتظرها منذ فترة طويلة، ورحلة الوصول إليها كانت صعبة وشاقة، لافتا إلى أن درجات التأهب في الوعي الصحي أو المستشفيات لها علاقة أكبر بالسياسة الصحية وليست لها علاقة بالعدوى أو الإجراءات الاحترازية للأشخاص، وأن إعلان منظمة الصحة العالمية تخفيض حالة الطوارئ العالمية يعني تخفيض السياسة الصحية للدول، من حيث المنافذ والكشف عن الداخلين والخارجين من كل دولة، ومن حيث السفر بين الدول، ورفع درجة الاستعداد في المستشفيات مثل امتلاك مخزون من الأدوية وغيرها.
اقرأ أيضا.. إسلام عنان يحذر: الوباء القادم سيكون بسبب المضادات الحيوية
وتابع إسلام عنان، “كل ذلك سيتم تخفيضه، لكن ليس معنى ذلك أن فيروس كورونا انتهى، لأن الفيروس موجود ومستمر وقد تم تسجيل 2.7 مليون إصابة في شهر أبريل و16 ألف وفاة، ولكن معيار التخفيض من الوباء العالمي إلى مرض متوطن هو أن نسب الوفيات انخفضت بشكل كبير، فضلا عن تحسن المناعة لدى الأشخاص ضد المرض”.
استمرار الإصابات
وأشار عنان، إلى أنه لذلك سوف تستمر الإصابات في الارتفاع لكن الوفيات ستكون قليلة للغاية مع عدم الحاجة إلى دخول المستشفيات، إضافة إلى أن أصحاب الأمراض المزمنة وضعف المناعة سيكونوا الأكثر تأثيرا وإصابة فيما بعد.
وأوضح عنان، أن تصنيف كورونا على أنه مرض متوطن يعني أنه مرض يحتاج إلى رفع درجة الاستعداد ولكن ليست الدرجة القصوى، وكلما ظهرت إصابات وتحورات جديدة في دولة ما، فإنه يجب إعادة الالتزام بالإجراءات الاحترازية في هذه الدولة وليس العالم كله، مؤكدا أن التحور القادم سيكون أكثر انتشارا ولكن أقل تأثيرا وشراسة، وهو ما يسمى بالتحور الآمن.