الموقع الرسمي للدكتور اسلام عنان

أهمية وفوائد التأمين الصحي الشامل للمنظومة الصحية في مصر

قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة مصر الدولية، إن التأمين الصحي الشامل مشروع كبير ويساهم في الارتقاء بالمنظومة الصحية في مصر.

 

التأمين الصحي الشامل 

وأضاف عنان، خلال لقاء على القناة الثانية المصرية، يوم 1 مارس 2021، أن المرحلة الأولى من مشروع التأمين الصحي بدأت في محافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس والأقصر وأسوان وجنوب سيناء، لأنها ذات كثافة سكانية منخفضة، ومن السهل فيها معرفة كيفية سير المنظومة والمشاكل التي تواجهها ووضع الحلول لها، للوصول إلى أفضل مستوى في باقي المراحل الثانية والثالثة والرابعة للمشروع.

 

 

اقرأ أيضا .. ماذا تعني حوكمة القطاع الصحي في مصر؟ إسلام عنان يوضح

 

وأوضح أستاذ اقتصاديات الصحة، أن الفكرة جاءت بعد أن كانت المنظومة الصحية في مصر عبارة عن وزارة الصحة وما يتبعها من جهات في مختلف المحافظات، إضافة إلى منظومة التأمين الصحي القديم الخاص بموظفي الدولة والأرامل والفلاحين وغير القادرين والمرأة المعيلة، فضلا عن منظومة العلاج على نفقة الدولة.

 

أكثر من نظام 

وتابع، “بالتالي أصبح لدينا أكثر من نظام وكل نظام له مخصصات مالية وبروتوكولات علاج مختلفة، ولذلك كان الحل هو إلغاء كل ذلك وتجميعه في نظام واحد تحت مظلة التأمين الصحي الشامل، الذي يشمل قسم الرعاية ويحتوي على المستشفيات ومقدمي الخدمة، ويشمل جزء آخر للمخصصات المالية وهو هيئة التأمين الصحي المختصة بشراء المستلزمات الطبية والأدوية وغيرها”.

 

الارتقاء بمستوى الخدمات

وأشار عنان، إلى أن هناك جهة أخرى مستقلة خاصة بالرقابة على المستشفيات وتقييمها، وتحديد المستشفيات التي تصلح للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل أو لا، سواء كانت مستشفيات حكومية أو خاصة، كما أنه بعد فترة من تنفيذ المنظومة سيكون 80% من الشعب المصري تحت مظلة التأمين، وبالتالي سيكون هناك تنافس قوي بين المستشفيات الحكومية والخاصة على الارتقاء بمستوى الخدمات لاستقطاب المواطنين للعلاج.

قد يعجبك ايضا